أخبار

هذا هو الإنجاز الذي قد يؤدي إلى ذكاء اصطناعي خارق


كشف الباحثون أن فتح “الشفرة العصبية” في الدماغ يمكن أن يكون المفتاح لإنشاء ذكاء اصطناعي خارق. يقول مجموعة من الباحثين في مجموعة تايلور وفرانسيس إن بناء ذكاء اصطناعي قادر على تجاوز القدرات البشرية ليس ممكنًا فحسب، بل يمكن أن يحدث أيضًا في وقت أقرب مما توقعنا.

يقول إيتان مايكل أزوف، محلل الذكاء الاصطناعي، في كتابه إن “الذكاء المتفوق” لدى البشر مرتبط بالكامل بالشفرة العصبية التي تجعل أدمغتنا تعمل. وإذا تمكنا من معرفة كيفية فك هذا الرمز، فيمكننا تكراره لاستخدامه في إنشاء ذكاء اصطناعي أفضل وأسرع وأكثر قدرة. ربما يكون هذا، بالطبع، أحد أكبر مخاوف الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية، ولكن لا يمكن التقليل من قدرات الدماغ البشري أيضًا.

مصدر الصورة: كيليتو تشان / غيتي إيماجز

في الواقع، حاول الكثيرون التفكير في طرق للمزج بين الآلة والإنسان، والجمع بين القوة الميكانيكية للآلات والذكاء الاصطناعي وقوة المعالجة للدماغ البشري. على الرغم من كونه عضوًا حيًا، إلا أن الدماغ يمكنه في الواقع معالجة البيانات بشكل أسرع بكثير من أي معالج موجود. على هذا النحو، يعتقد الكثيرون أن مفتاح الذكاء الاصطناعي الخارق يكمن في القدرة على جلب نفس القوة إلى معالجات الذكاء الاصطناعي.

يقول أزوف إنه يأمل أن تتمكن عمليات المحاكاة الحاسوبية من إنشاء دماغ افتراضي يمكنه محاكاة الوعي باعتباره “خطوة أولى”، مع البقاء أيضًا خاليًا من الوعي الذاتي. قد يسمح هذا للذكاء الاصطناعي بالتنبؤ بالأحداث المحتملة وحتى تذكر الأحداث الماضية بشكل أكثر وضوحًا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيسمح لمزيد من التفكير البصري من الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي لا “يفكر” في الواقع. على الأقل ليس بالطريقة التي يفعلها البشر. عادةً، يعتمدون على قوة نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) مثل GPT 4o وGemini لتشغيل ما يفعلونه. ولكن، إذا تمكنوا من فهم كيفية عمل الدماغ ومعالجة البيانات، فمن المحتمل أن يتمكن الذكاء الاصطناعي الخارق من التفكير لأول مرة. وبطبيعة الحال، ربما لا نزال بعيدين عن تحقيق مثل هذا العمل الفذ. لكن هذا لا يمنع بعض الباحثين من المحاولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى