، مقالات،

مبتكر روبوتات ScratchJr وKIBO يخترع للأطفال


لطالما كانت مارينا أوماسكي بيرس في طليعة الابتكار التكنولوجي للأطفال. في عام 2010، أثناء التدريس في جامعة تافتس، في ماساتشوستس، قامت بتطوير لغة البرمجة ScratchJr ومجموعات الروبوتات KIBO، وكلاهما مخصص للأطفال الصغار في برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وهي الآن رئيسة مجموعة أبحاث DevTech في كلية بوسطن، وهي تواصل تصميم تقنيات التعلم التي تعزز التفكير الحسابي وتنمي ثقافة الهندسة لدى الأطفال.

ما هو مصدر الإلهام وراء إنشاء أدوات ScratchJr وKIBO للروبوت؟

مارينا أوماشي بيرس: نريد أن يتعلم الأطفال الصغار – أثناء تعلمهم كيفية القراءة والكتابة، وهي معارف تقليدية – معارف جديدة، مثل كيفية البرمجة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى إنشاء واجهات صديقة للأطفال ومناسبة من الناحية التنموية لأعمارهم، حتى يتعلموا كيفية التعبير عن أنفسهم من خلال برمجة الكمبيوتر.

كيف تغيرت عملية الاختراع منذ أن قمت بتطوير هذه التقنيات؟

بيرس: الآن، مع ثقافة المصنع، أصبح إنشاء نماذج أولية للأشياء أرخص كثيرًا وأسهل. وهناك فهم أكبر لفكرة أن الأطفال يمكن أن يكونوا شركاء لنا كباحثين ومختبرين للمستخدمين. إنهم ليسوا كيانات سلبية ولكنهم فاعلون في التعبير عن احتياجاتهم والمساعدة في تطوير الاختراعات التي تناسب أهدافهم.

ما الذي يجب أن يأخذه الأشخاص الذين يبتكرون تقنيات جديدة للأطفال في الاعتبار؟

بيرس: ليس كل الأطفال متشابهين. أنت حقا بحاجة إلى النظر إلى عمر الأطفال. حاول أن تفهم أين وصل هؤلاء الأطفال من الناحية التنموية من حيث نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي. لذلك عندما تصمم، فأنت لا تصمم للمستخدم فقط، بل تصمم لإنسان بأكمله.

والشيء الآخر هو أنه لكي يتعلم الأطفال، يحتاجون إلى قضاء وقت ممتع. لكنهم يستمتعون من خلال دفعهم للاستكشاف والإبداع وصنع أشياء جديدة ذات معنى شخصي. لذلك أنت بحاجة إلى بيئات مفتوحة تسمح للأطفال بالاستكشاف والتعبير عن أنفسهم.

تقوم مجموعات KIBO بتعليم الأطفال برمجة الروبوتات بطريقة مرحة وخالية من الشاشات. روبوتات كيندر لاب

كيف يمكن للبرمجة والتعلم عن الروبوتات أن يبرز المخترعين الداخليين لدى الأطفال؟

بيرس: أستخدم عبارة “ملعب البرمجة”. في الملعب، يخترع الأطفال الألعاب طوال الوقت. إنهم يخترعون المواقف، ويلعبون التظاهر، ويصنعون الأشياء. لذا، إذا كنا نفكر في ذلك على أنه استعارة عندما يقوم الأطفال بالبرمجة، فهي منصة لهم للإبداع، ولصنع الشخصيات، ولإنشاء القصص، ولصنع أي شيء يريدونه. في فكرة ملعب البرمجة هذه، نرحب بالإبداع – ليس فقط “اتباع ما يقوله المعلم” ولكن السماح للأطفال بابتكار مشاريعهم الخاصة.

ما الذي تأمله فيما يتعلق بالجيل القادم من التقنيات المخصصة للأطفال؟

بيرس: آمل أن نرى الكثير من التقنيات الموجودة في الخارج. في الوقت الحالي، أحد مشاريعنا يسمى Smart Playground [a project that will incorporate motors, sensors, and other devices into playgrounds to bolster computational thinking through play]. يستطيع الأطفال استخدام أجسادهم والركض والتفاعل مع الآخرين. إنه نوع من الابتعاد عن العلاقة الفردية مع الشاشة. وبدلاً من ذلك، ستعمل التكنولوجيا بالفعل على زيادة إمكانيات الناس للتفاعل مع الآخرين، واستخدام أجسادهم بالكامل، والكثير من أدمغتهم، وأيديهم. ستسمح هذه التقنيات للأطفال باستكشاف المزيد عما يعنيه أن تكون إنسانًا وما هو فريد فينا.

مقالات ذات صلة حول الويب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى